Friday, July 4, 2014

كأس العالم: يوم علت أصوات الديكة


يوم علت أصوات الديكة

قبل بداية بطولة العالم عام 1998، سلطت الأنظار كما هو الحال على اللاعب الأفضل في العالم، هذه المرة جاء الدور على البرازيلي رونالدو نجم إنترناسيونالي الإيطالي الذي توجه الفيفا كأفضل لاعب لعام 1997، بعد مساهمته الفعالة لنادية إنتر في تحقيق لقب كأس الإتحاد الأوروبي ووصافة الدوري الإيطالي موسم 1997/1998.


أقيمت كأس العالم السادسة عشر في فرنسا، وأصبحت فرنسا ثالث دولة تستضيف بطولة العالم للمرة الثانية بعد المكسيك وإيطاليا، إعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم زيادة عدد الفرق المشاركة من 24 إلى 32 إبتداءا من هذه البطولة، بالإضافة إلى زيادة مقاعد قارتي آسيا إلى أربعة مقاعد ونصف وخمسة مقاعد لأفريقيا بدون المساس بحصص أوروبا وأمريكا الجنوبية، شهدت البطولة حضور منتخبات لأول مرة كجنوب أفريقيا وجامايكا واليابان وكرواتيا حصان هذه البطولة الأسود بتحقيقة المركز الثالث.

سجلت البطولة السادسة عشر غزارة في معدل الأهدف، حيث تم إحراز 171 هدفا، وهو الرقم القياسي والذي لم يكسر حتى كتابة هذا الموضوع، لم تسجل البطولة أية مفاجئات سوى خروج المنتخب الأسباني من الدور الأول .

في 12 يوليو 1998، أقيم نهائي بطولة العالم في استاد دي فرانس في ضاحية سان دوني بباريس، بين المنتخب الفرنسي والمنتخب البرازيلي بحضور 75 ألف متفرج، وبقيادة الحكم المغربي الراحل سعيد بلقوله والسعودي عبدالرحمن الزيد حكما رابعا، استطاعت فرنسا أن تخطف لقبها الأول بفضل هدفي زين الدين زيدان وايمانويل بيتي 3-0 لفرنسا، في ظل حسرة ودموع بيبيتو وكأن التاريخ يعيد نفسه بالنسبة لأفضل لاعب في العالم ففي عام 1994 يبكي اللاعب الأفضل في العالم الإيطالي روبيرتو باجيو، وها هو رونالدو أفضل لاعب في العالم يذرف دموع الحسرة. توج بعدها زيدان كأفضل لاعب في كأس العالم 1998 وأفضل لاعب في العالم وأوروبا للعام ذاته.

No comments:

Post a Comment