كرة القدم تعود لمهدها
قبل ذكر أحداث بطولة كأس العالم 1966 بإنجلترا، لابد أن نذكر أن بطولة كأس العالم عام 1958 في السويد بطولة سيخلدها التاريخ لأنها أنجبت أساطير كرة القدم، منهم الجوهرة السوداء بيليه نجم البرازيل الذي ساهم في إحراز بلاده كأس العالم وهو إبن 17 عاما، ومن فرنسا نجمها جوست فونتين الذي مايزال رقمه صامدا حتى يومنا هذا كأكثر الهدافين تسجيلا خلال بطولة واحدة برصيد 13 هدفا.
جوست فونتين |
أما بطولة كأس العالم 1962 في تشيلي فبالرغم من غيابه عن النهائي بداعي الإصابة إلا أن اسم بيليه يبقى كأحد أهم اللاعبين المساهمين بفوز المنتخب البرازيلي بكأس العالم الثاني على التوالي ومعادلة إيطاليا في هذه الحيثية ومعادلة الأروغواي وإيطاليا من حيث العدد، لكن تاريخ البطولة سيذكر بطولة جارنيشيا الذي قاد البرازيل بالفوز في النهائي ضد تشيكوسلوفاكيا بعد تأخرهم بهدف.
جارنيشيا وبيليه |
قبل بدأ بطولة العالم 1966 في إنجلترا، قاطعت دول آسيا وأفريقيا (عدا كوريا الشمالية) التصفيات المؤهلة للنهائيات إحتجاجا على توزيع الإتحاد الدولي لكرة القدم لعدد المقاعد المخصصة لآسيا وأفريقيا فخصص الإتحاد الدولي للكرة مقعدا واحدا لكل من القارتين أي نصف مقعد بينهما، بينما أعطيت أوروبا 9 مقاعد وأمريكا الجنوبية 4 مقاعد.
اسم بيليه يعود مرة أخرى كأول لاعب يسجل في 3 بطولات متتالية لكأس العالم، لكن ذلك لم يشفع لحدوث المفاجأة، فقد خرجت البرازيل حاملة اللقب من دور المجموعات، بعد خسارة أخر لقائين مع المجر 1-3، ومع الحصان الأسود لتلك البطولة البرتغال ونجمها أوزيبيو 1-3، برر بيليه الذي أصيب في اللقاء الأخير مع البرتغال خروج البرازيل بسبب الخشونة الزائد عليه وأنه لا يريد اللعب في بطولة كأس عالم أخرى لهذه الأسباب، الأمر الذي جعل أوزيبيو يرد عليه أن بيليه أتى للبطولة مصابا والكل يعلم أنه مصاب وبيليه نفسه يعلم أنه مصاب.
كان نجم البطولة الأول بلا منازع هو أوزيبيو دا سيلفا فيريرا النجم البرتغالي الموزمبيقي الأصل، فقد أحرز 9 أهداف من 6 مباريات ليتوج هدافا للبطولة، ساهمت أهدافه منتخب بلاده بالوصول للأدور النهائية. لكن حلم النهائي تبخر في نصف النهائي أمام أصحاب الأرض الإنجليز أبطال البطولة لاحقا، واكتفى البرتغاليون بالمركز الثالث.
أوزيبيو |
هدف هيرست المثير للجدل |
ما رأيك هل كانت هدفا أم لا؟
No comments:
Post a Comment